كشمير الجريحة -القصة بإختصار


كشمير .. القصة كاملة 

حرق وقتل وتهجير  ..جراح تلو جراح ..وخيانة تلو خيانة .. تلك هي القصة بإختصار .. قصة وطن يأبي أن بموت وقصة شعب يأبي أن ينكسر  ..

البداية 

يعود تاريخ دخول الإسلام كشمير إلى القرن الأول الهجري، زمن "محمد بن القاسم الثقفي" الذي دخل السند ووصل إلى كشمير 

كانت بداية إنتشار الاسلام في كشمير في القرن الرابع عشر الميلادي علي يد الداعية المسلم "عبد الرحمن شرف الدين" الذي عرف باسم "بلبل شاه" والذي إستطاع إقناع حاكم كشمير "جياليورين تشان" بترك البوذية واعتناق الإسلام، فأسلم هو وجميع عائلته ودخل الإسلام بعد ذلك أعداد كبيرة من الشعب، وتسمى بـ "صدر الدين" وأصبحت بذلك كشمير جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية في الهند حتى أستطاع السيخ احتلالها في عام ١٨١٩ ميلادية

كشمير الجرح النازف

 في هذه الفترة تعرض المسلمين الي شتي أنواع التع-ذيب والاضطهاد وأغلقت المساجد ومنعت أقامت الصلوات فيها،  وكان دم المسلم أرخص من سواه، في حين كان القانون يعتبر ذب-ح بقرة جريمة عقوبتها الم-وت 

واستمر الاحتلال السيخي لكشمير حتي عام ١٨٤٦ ميلادية وهو العام نفسه الذي قامت فيه بريطانيا ببيع ولاية كشمير الي الهندوس مقابل مبلغ ٥.٧ مليون روبية بموجب اتفاقية "أمريتسار" غداة الحرب الأولى التي نشبت بين الإنجليز والسيخ 

الوضع في كشمير 

منذ ذلك الوقت حاولت الهند تغيير التركيبة السكانية للإقليم وارتكبت الم-ذابح تلو الم-ذابح بحق المسلمين هناك، ورغم ذلك لم يستسلم المسلمين في كشمير واستمرو بالمقاومة بمساعدة باكستان المسلمة مما أجبر الهند علي الإعتراف بحق تقرير المصير لإقليم كشمير بموجب اتفاق برعاية الأمم المتحدة وذلك في عام ١٩٥١ ميلادية 

رائحة الخيانة

 استمرت الهند بالمماطلة في تنفيذ ما جاء بالقرارات الدولية حتي رفضتها تماماً، وذلك في عام ١٩٥٧ ميلادية ليتضح أن الأمر برمته كان خدعة من الهند لكسب مزيد من الوقت وترسيخ أقدامها في كشمير مرة اخري لتندلع بعدها العديد من المواجهات التي أدت إلي مق-تل ونزوح عشرات الآلاف من المسلمين أمام مراي ومسمع من العالم


وخلال هذه الفترة عمدت الهند الي تغيير الخريطة الديمغرافية للإقليم وذلك بالسماح للهندوس بالتملك واعطاء التسهيلات لهم وفي المقابل تم فرض ضرائب باهظة علي المسلمين وذلك في محاولة لكسر شوكة المقاومة لديهم وإجبارهم علي الخضوع، وفي الخامس من أغسطس عام ٢٠١٩ ميلادية قامت الهند بإلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري، وصعدت من إجرائها الوحشية تجاه سكان الإقليم في محاولة منها للقضاء علي كل مظاهر الاسلام هناك 


انقذوا كشمير

الآن وفي اثناء قراءتك ل هذا المقال هناك عمليات تطهير عرقية واسعة وم-ذابح جماعية تحدث بحق المسلمين في كشمير من قبل الهندوس بالتواطؤ مع القوات الهندية حيث تم قطع جميع وسائل النت والاتصالات وإجلاء لجميع الطوائف من الإقليم ما عدا المسلمين مع أنباء عن قرب اجتياح شامل للإقليم مما ينبيء بكارثة إنسانية كبري 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -