حالة من الحزن سيطرت على أسرة الشابة «آية ياسر»، عقب وفاتها متأثرة بإصابتها بحروق بسبب انفجار في «مطبخ» أحد العيادات الطبية بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية «مكان عملها»، إذ تم تحويلها إلى المستشفى وتوفيت بعد أيام قليلة من دخولها
شقيقة الضحية ( المنظر كان صعب علينا ومحدش عرف ينقذها )
مشاهد مؤلمة عاشتها آلاء شقيقة آية، بدأت يوم الأحد الماضي فور علمها بإصابة شقيقتها بحروق، حتى وافتها المنية أمس: «أختي آية حبيبتي هي الكبيرة عندها 22 وأنا 20 سنة، واتبلغنا بالحادثة واتفجعنا من المنظر لأننا اتفاجئنا بالفيديو المنتشر على السوشيال ميديا، شوفتها بعيني والنار ماسكة فيها وهي طالعة من المطبخ، والمنظر كان صعب عليا أنا ووالدتي وأهلي، محدش كان قادر ينقذها، ولحد دلوقتي مش عارفين مصدر الانفجار اللي حصل وهي في شغلها».
فرحها كان آخر الشهر .. حزن في الشرقية بعد وفاة "آية" ضحية لقمة العيش
آية كانت تساعد نفسها وتعمل بكل طاقتها لتوفر جهاز زواجها، وهي خريجة كلية التمريض وتبلغ من العمر 22 عامًا، تقول آلاء لـ«هُن» وهي تنهمر في البكاء: «بتشتغل سكرتارية في عيادة طبيب وخطيبها من المنصورة، وكانوا محددين ميعاد فرحهم آخر السنة في شهر 12، وكانت مبسوطة وهي بتتكلم عن فرحها، وآخر حاجة كلمتني عنها انا ووالدتها عن تفاصيل اليوم هيبقى إزاي، وعن الحاجات اللي نفسها تشتريها، وأنها كانت عايزة تعمل الحنة في الشرقية وعريسها هينزلها من المنصورة يحضر قبل الفرح اللي كان هيبقى في قاعة بالمنصورة
شقيقة الضحية ( مش عارفين إيه اللي حصل )
وتضيف: «لحد دلوقتي مش فاهمين موضوع الانفجار حصل إزاي، الفيديو مش مبين غير النار وهي ماسكة فيها، وكان صعب عليا أنا ووالدتي، وكنا منهارين إننا نشوفها كدا، بعدها روحنا لمستشفى في أبو كبير متخصصة في الحروق، تم تحوليها فيها من يوم الأحد والوفاة حصلت يوم الخميس بالليل، وكل الفترة دي كانوا مانعين عني زيارتها»
. وخلال الساعات الماضية تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تفاصيل الإنفجار الذي حدث في مطبخ بأحد العيادات الطبية بالشرقية وهو مكان عمل الضحية التي كانت تعد كوبا من الشاي، حيث أمسكت بالنيران بجسدها وحاول شخص إنقاذها من الحريق باستخدام قطعة قماش لإخماد النيران، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في أحد المستشفيات.