بعد كارثة الصاروخ الصيني .. شركة أمريكية تعلن فقد صاروخ يحمل قمرين صناعيين


صدمة جديدة، قد يعيشها العالم خلال الأيام المقبلة، بعد أيام قليلة من أزمة الصاروخ الصيني، الذي أعلنت وكالة الفضاء الصينية، خروجه عن السيطرة بعد إطلاقه.

حيث أعلنت شركة Rocket Lab، الأمريكية، السبت، المتخصصة في مجال العلوم الفضائية، فقد أحد صواريخها الإلكترونية، بعد فشل عملية إطلاقه.

وأعلنت شركة Rocket Lab عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الجزء الأول من الصاروخ انطلق كما كان مخططا له، ولكن خلال المرحلة الثانية من الإشعال، انقطع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له.

وأردفت الشركة في تغريدة لاحقة، أن "فريقًا من المتخصصين يعملون حاليًا على تحديد المشكلة، وتصحيحها لعودة الصاروخ بأمان دون أن يتسبب في أي أضرار للسكان الموجودين على كوكب الأرض أو أطقم الإطلاق أو الاسترداد الخاصة".


وأضافت الشركة، أن "الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين تابعين لإحدى الشركات التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية".

وأضافت الشركة في بيانها، أن الجزء الأول من الصاروخ كان مخطط له الانطلاق، غير أن المرحلة الثانية من الإشعال شهد انقطاع المحرك، ليفشل الصاروخ في الوصول إلى مداره المحدد له.

وأوضحت الشركة، أن الصاروخ لم يتسبب في أي أضرار حتى هذه اللحظة، وأنها تعمل على حل المشكلة في أسرع وقت لاسترداده.

وقالت الشركة الأمريكية، أن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين، لإحدى الشركات التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية.


وطمأنت الشركة، التي تتخذ من نيوزيلندا مقرًا لها، المشككين في قدرتها على السيطرة على الصاروخ الذي فقدته، قائلة: "سيتم استعادة الصاروخ كما هو مخطط له وأن الأمر برمته لا يحتاج لأي قلق".

وتنسق الشركة مع إدارة الطيران الفيدرالية للتحقيق في أسباب شذوذ الصاروخ وتحديد السبب الجذري لحدوث هذا الانحراف، وتفادي تلك المشكلة في المستقبل.

يذكر أن من بين 20 عملية إطلاق سابقة لشركة Rocket Lab ، نجحت 17 منها فيما فشلت 3 عمليات إطلاق أخرى.

وكانت الصين أعلنت في وقت سابق، عن فقدانها السيطرة على أحد الصواريخ، وخروجه عن مداره واحتمالية اختراقه للغلاف الجوي والسقوط على كوكب الأرض، قبل أن تعلن سقوطه في المحيط يوم 8 مايو الجاري.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -