متجوز وخاطب وكاتب كتابه ومصاحب ... حكاية الطبيب المزيف الذي خدع الجميع

 تسببت الطبيبة، وخبيرة التجميل «رهف. ت»، من محافظة الشرقية، فى حالة من الجدل على بمواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد قرارها «فضح» ما وصفته بـ«طبيب المنصورة «خ.م» الذى عقد قرانه عليها بعد 4 سنوات من الخطوبة، لتكتشف زواجه من أخرى، خلال استلامها قسيمة الزواج وقبل إتمام حفل الزفاف بأيام.

وسرعان ما تصدر هاشتاج «#يوميات_خ.م» مواقع التواصل الاجتماعي، متداولين قصة الطبيبة المخدوعة، بالإضافة إلى السخرية من الواقعة، ليعرف رواد المواقع الطبيب بـ«أبو قسيمة».












الطبيبة المخدوعة تعلق ... أنا مدبوحة 

كلمات قاسية دونتها، الطبيبة «رهف ت»، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بشأن الواقعة: «أنا مش بس مجروحة أو حزينة، أنا مدبوحة ووجعي بيزيد مش بيقل، وبحاول أقاوم الانهيار تمامًا»، «أنا كنت عايشة في عالم تاني وفي يوم وليلة ألاقي حد بيفوقني ويقولي كل اللي انتي فيه ده كدب!، متفاجئة بكل كلامكم ودعمكم ليا وإن كل الناس دي زعلانة ليا، ربنا يخليكم ليا ويكفيكم شر الناس»، لتختتم بطلب الدعاء: «ادعولي علشان الخبطة جامدة ومش حاسة بنفسي من وقتها».

ولم يمر وقت إلا وعادت الطبيبة لتدون بعدها تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى سوء حالتها: «البوست الأخير ليا هنا بخصوص الموضوع، وهاخد أجازة من هنا علشان الموضوع بقى صعب عليا وضاغطني بشكل لا يحتمل، جايز يكون اللي حواليا وغضبانين علشاني مبسوطين بالتريند علشان يكون الموضوع عبرة وتوعية، وأنا المفروض أكون قوية وأنا هكون قوية وهعدي الأزمة بس محتاجة أرتاح وأبعد عن الضغط ده».

ووجهت حديثها للفتيات: «أنا مش عايزة فولورز ولا عايزة أطلع في برامج ولا أكتب تصريحات لجرايد، أنا مش عايزة غير إني أقول لكل بنت ما تغرقش بكل مشاعرها ، وتاخد بالها من علامات كتير ما تبانش طبيعية، زي إنه مش عايز يعمل (engaged) ليكي على الفيسبوك رغم خطوبتكم الرسمية ويفضل سينجل».

«مهما كان الشخص جميل ومؤدب ومحترم وبيحبك وبيحترمك، ما تديش الأمان الكامل علشان ده اللي خلاني أقع فريسة سهلة لتصديق كل كدبة منه، بالعكس أنا لو كانت عندي شكوك مسبقة كانت الصدمة هتكون أهوّن».

وفى نصيحة لغيرها: «لازم تسألوا كويس عن الشخص وتعرفوا كل الحقايق مش بس اللي بيقولها عن نفسه، تقلقي لو اللي مرتبطة بيه كل شوية يقولك معرفش مين عايزة تقرب مني ومين بتجيبلي هدايا وفلانة بعتالي إيه حتى شوفي الاسكرين».

«أنا ما شوفتش أي حاجة وحشة بالعكس كان شخص داعم جدًا وواقف معايا وورايا في كل خطوة باخدها تخصني وتخص كاريري، أنا اتكتب كتابي وكنت فرحانة بكل تفاصيله ولسه الناس بتباركلي وأنام وأصحى على إن أبويا كشف ببطاقته في السجل المدني بعد ما وصله كلام وفعلًا لقي قسيمته»!

وتسرد الفتاة يوم اكتشاف الأمر، ومعرفة حقيقة زواجه من قبل: «تخيلوا كنت ماسكة القسيمة في إيدي وما شكتش فيه بالعكس قلت دي أكيد مؤامرة عليه، وفضل يومين من بعدها يكدب عليا ويسرح بيا وإنه ميعرفش طلعت إزاي، ووسط ما كل أهلي قاعدين يتهموه كنت واقفة بدافع عنه قدامهم، ويوصل لأخويا كل الأدلة من واحدة تالتة مرتبط بيها وبالفعل راح اتقدملها، ومكنتش قادرة أشوف ولا أسمع، وأخويا بنفسه يتأكد من جوازه وشقته وأنه عمل فرح همهم كامل وكل ده محدش يعرف عنه حاجة لا أهله ولا أصحابه وأنا الوحيدة اللي علاقتي بيه معلنة».

و«كمية تفاصيل في الكدب علينا احنا التلاتة، مراته وأنا والبنت التالتة تخلي أي دماغ تشيط، واللي فضح الدنيا إني معروفة إلى حد ما بسبب شغل المايكاب فالبنت التالتة وصلتلي وبعتت لكل اخواتي ومن هنا انكشف كل حاجة، وجوازته اتعرفت بسبب خبر كتب كتابي اللي بابا كتبه عنده فاصحاب الشقة اللي متجوز فيها اصلا صحاب بابا وعرفوه واتأكدنا من السجل المدني وان القسيمة طالعة بعد شهر من خطوبتي».

وعن حالتها النفسية: «أنا اتاخدت غدر، وكل أحلامي اللي حلمتها معاه في ليلة واحدة بقت كدبة والمفروض أفوق منها، لسه مش مستوعبة إن الشخص اللي بحبه هو ده، لسه مش مستوعبة حاجة لأنه كان رائع في كل حاجة، أو يمكن النسخة اللي كانت معايا هي اللي كانت كده».

لتختتم: «ادعولي وخروجني من كل اللي بيحصل، أنا اللي ماسكة كل صحابي وأهلي أنهم ينزلوا صوره واسمه كامل لأني مش عايزة ده، كفاية أن الفكرة توصل وإن الكداب مسيره هيتكشف مهما خبّى، وأدعولي ألاقي السلام والأمان تاني بعد ما فقدت الثقة في كل حاجة».

رضوي الشربيني تتوعد 

الإعلامية رضوى الشربيني توعدت الطبيب «م.خ» صاحب الواقعة والذي تصدر اسمه مؤخرًا موقع تويتر واشتهر بـ«الطبيب المزواج» وينتمي إلى مدينة المنصورة قائلة: «الأستاذ البجح، متجوز ومراته حامل وكاتب كتابه على واحدة تانية وخاطب الثالثة ومصاحب الرابعة، ده أنت مش هتزعل عادي».


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -