بطريقة طيران فريدة وسرعة عالية جداً، يعتبر صقر الشاهين أسرع مخلوق علي وجه الأرض، حيث يمكن أن تبلغ سرعته عند الأنقاض علي فريسته حوالي ٤٠٠ كيلو متر في الساعة ..
ليس فقط سرعة صقر الشاهين هي أهم ما يميزه، فلدي صقر الشاهين تصميم تشريحي فريد آثار إعجاب العلماء وحيرتهم في نفس الوقت ..
كان من ضمن الأسئلة التي حيرت العلماء، كيف يستطيع صقر الشاهين رغم كل الضغط الهوائي الناتج عن سرعته العالية المحافظة علي رئتيه من الانفجار ؟!
جاءت الإجابة في تصميم رأس صقر الشاهين الفريد، حيث أكتشف العلماء وجود بعض الدرنات العظمية الصغيرة في مؤخرة منقاره يتم من خلالها إعادة توجيه موجات الصدمة مما يساهم في تجنبها، وهذا التصميم الفريد تم إستساخه في محركات الطائرات النفاثة، وذلك للمحافظة علي الطائرات من قوي الضغط الناتجة عن السرعات العالية ..
ليس هذا فقط, بل إن طريقة الطيران الرائعة لصقر الشاهين أوحت للمهندسين في الجيش الأمريكي بصناعة القاذفة الشبح الشهيرة (B_2)
تمتلك صقور الشاهين بصر حاد للغاية يمكنها من تحديد مكان فريستها من علي بعد أكثر من كيلو ونصف تقريباً، وذلك بسبب عيونها الفريدة التي تتمتع بخصائص استثنائية لدرجة أن صقور الشاهين يمكنها أن تري الأشعة فوق البنفسجية، وتمنحها هذه الميزة رؤية آثار الحيوانات وبالتالي تحديد مكانها بمنتهي السهولة
عيون الشاهين تمتلك خصائص فريدة تجمع بين العدسات المقربة والمكبرة في نفس الوقت
يمكن لصقور الشاهين قطع مسافات كبيرة أثناء الهجرة الموسمية ..
فمثلا تهاجر بعض أنواع صقور الشاهين في الشتاء مسافة ٢٥ الف كيلو متر من مناطق تعشيشها في القطب الشمالي وصولًا إلى أمريكا الجنوبية ويرجع ذلك إلي تكوينها التشريحي الرائع الذي يسمح لها بقطع كل هذه المسافة ذهاباً وإياباً .. اقرأ أيضاً لماذا تهاجر الطيور علي شكل حرف V .. الإجابة ستصدمك
تعيش صقور الشاهين في كل مكان في العالم تقريباً ما عدا القارة القطبية الجنوبية، وشهدت صقور الشاهين في الآونة الأخيرة إنخفاض اعدادها بشكل ملحوظ بسبب الصيد الجائر، ولذلك تم تصنيفها من الأنواع المهددة بالإنقراض ..
أقرأ أيضاً نقار الخشب (الطائر المعجزة)