إنقاذ العالم هو وظيفتنا اليومية .. بقلم محمود محمد كامل

 


الهولنديون ملوك البحر تملكهم التشاؤم وبايدن يستعرض قدرات الولايات المتحدة الخارقة الجاهزة لحل الأزمة إذا انهارت قدراتنا .. لكن عبد العزيز عبد الجواد يبدو أنه لا يكترث "نشرب كوباية الشاي دي ونبقى نعدي ال12% من تجارتكم". 

العامل- غير البسيط-  يحمل شهادة الدكتوراه وهو أشهر ناشط نقابي في هيئة قناة السويس وربما في الإسماعيلية بأكملها كما أن له مشاركات خجولة في الانتخابات التشريعية.. عبد العزيز يعرف ماذا يفعل وما تأثير فعله على العالم.

إمدادات الصين ستستمر، وكوب القهوة الفيتنامي سيصلك في ميعاده، في أوروبا لن ترتفع الأسعار تأثرا بارتفاع النفط وهذا كله بفضل عبد العزيز ورفاقه. 

سيسعى المشاركون في الحدث إلى التقاط الصور الرسمية والاحتفالات المبالغ فيها، فالحدث استثنائي، ستشهده مرة واحدة في حياتك على الأغلب. 

ولكن الرجل الذي عرك الدنيا يعلم أن الظرف الاستثنائي يحتاج إلى صورة استثنائية تعبر عن صاحبها لا عن الحدث. 

يمكن لميسي أن يقف كالمسيح أمام جماهير برشلونة بعد الريمونتادا، أو أن يترك روزفلت كرسيه المتحرك ليقنع العالم أن أمريكا تستطيع.. ولكننا لا نكترث لهذه الدرجة.. إنقاذ العالم هو وظيفتنا اليومية.

بقلم محمود محمد كامل

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -