مقدمة
مرة أخرى يثار الجدل حول سياسة الخصوصية على تطبيقات المراسلة الفورية، خاصة بعد إعلان "واتساب" منع مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة من استعمال حساباتهم اعتبارا من الثامن من فبراير/ شباط القادم.
وبمجرد أن يلج المستخدم تطبيق "واتساب" تظهر أمامه رسالة تطلب منه تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق.
من المحتمل أنك لست الوحيد الذي وافق على الشروط الجديدة دون قراءتها، ومع ذلك فإن التغييرات في سياسة الخصوصية لتطبيق واتساب – الذي لديه أكثر من ملياري مستخدم الآن – مهمة ولابد أن تكون على دارية بها، وهي تشمل ما يلي: الاندماج بشكل أفضل مع منتجات فيسبوك الاخري ومنح مساحة للتفاعل مع الأنشطة التجارية بشكل أفضل، وجمع البيانات المالية الخاصة بالمستخدمين.
وفي تغريدة مختصرة على تويتر، نصح رئيس تيسلا، ألون ماسك، متابعيه باستخدام تطبيق "سيغنال". تغريدة ايلون ماسك
وقد لاقت تغريدة ماسك الذي يتربع على عرش أغنياء العالم، تجاوبا واسعا. وبدأ مغردون بـ "الهجرة" نحو التطبيق المقترحة لدرجة أن إدارة موقع سيجنال أعلنت وجود ضغط كبير علي منصتها بسبب هذه التغريدة
ولم يكن تطبيق سيجنال هو المستفيد الوحيد من هذه التغريدة، بل أن المستفيد الأكبر كانت شركة أخري ليس لها علاقة سيجنال من قريب ولا من بعيد سوي تشابه الاسم فقط ..
قد يبدو الأمر غريباً جدآ ولكن في الحقيقة هذا ما حدث ، فحسب موقع CNBCوبعد تغريدة ايلون ماسك مباشرة قرر المتابعون الذهاب الي البورصة وشراء أسهم تطبيق سيجنال، وبسبب عدم وجود أي إستثمارات تخص سيجنال في البورصة اختلط الأمر علي المتابعين الأمر الذي دفعهم إلي شراء أسهم شركة أخري تدعي Signal Advance مختصة بتقديم الخدمات للعاملين في المجال الطبي الخبر من موقع CNBC
وهذه الشركة صغيرة لدرجة أنها لا تملك سوي موظف واحد هو صاحب الشركة نفسه الأمر الذي أدي إلي ارتفاع السهم من ٤٠ سنت الي حوالي ٦دولار ونصف بما يعادل نسبة ١١٠٠٪ وهو ما جعل رأس مال الشركة حوالي ٦٠٠ مليون بعد تغريدة ايلون ماسك مباشرة
أما عن تطبيق سيجنال الأساسي فقد أصدر بيان أكد فيه عدم وجود أي إستثمارات للشركة في البورصة توضيح طبيق سيجنال