مرتضي منصور .. هدوء ما قبل العاصفة

 


مرتضي منصور المحامي المشهور والبرلماني المشاغب ورئيس نادي الزمالك العريق .. رجل يمتلك كل شيء لكنه خسر كل شيء 

قصة صعود قد تختفي ف لحظة .. إنه القدر عندما يعطي ثم يأخذ فتري الأمور في وضعها الصحيح ..

لماذا سقط مرتضي منصور بهذه البساطة ؟!

الإجابة .. إنها الخطوط الحمراء ... لقد اعتقد الرجل أنه بمنأي عن السقوط فتكلم كثيرا وكثيرا وهنا كانت البداية، فالكلام الكثير قد يهلك صاحبه ويجعله يبدو كالاحمق ، لقد حاول أن يجسد شخصية البطل وحامي الحمي والمدافع عن الأخلاق والقيم رغم أنه لا يمتلك أي منها ، وهنا ظهرت المشكلة وأصبح عبيء كبير علي من يدعمونه بعد أن تعدي الخطوط الحمراء ! 

الوطنية المزيفة والشعارات الفارغة التي طالما رددها أصبحت لا تساوي شيء الان هكذا ببساطة ، وأصبح اللعب علي المكشوف هو شعار المرحلة وجميع محاولاته ف أن يدخل اطراف أخري في صراعاته الشخصية أصبحت بلا قيمة 

هناك حدود للمعارك فلا يمكن أن تحارب وظهرك مكشوف ، خصوصا اذا كانت نوعا من الحروب القذرة التي لا يمتلك أي أحد فيها شرف الخصومة 

في الحقيقة هذا السقوط المدوي كان قادم لا محالة ، لكن الاسد كما يحب أن يطلق علي نفسه أصبح عجوزا جدا ، وجاء الوقت ليتم استبداله بعد أن فقد بريقه وأصبح بلا انياب 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -