مقدمة
اليوم هو موعد إفتتاح أحد مطاعم الفاست فود الجديدة الذي يمتلكه إثنين من مشاهير السوشيال ميديا ممن يطلق عليهم اليوتيوبرز، وبسبب الزحام الشديد أمام المطعم قررت أن أسير بالسيارة في أحد الشوارع الموازية للوصول إلي وجهتي، وأثناء السير لفت نظري إنتشار هذه النوعية من المطاعم في كل مكان، والحقيقة علي الرغم من حدة المنافسة في هذا المجال إلا أن بعض هذه المطاعم إستطاع الوصول بجودة المنتج إلي الحد الذي مكنه من منافسة العديد من مطاعم الفاست فود العالمية ...
ولكن السؤال .. ما هو مستقبل مطاعم الفاست فود في مصر ؟
الحقيقة فإن الإجابة قد تكون صادمة بعض الشيء، فرغم وجود زبائن كثيرة لهذه النوعية من المطاعم إلا أن هامش الربح قليل جدا قياساً علي التكاليف والخدمات المقدمة مع ملاحظة وجود تنافس شديد ولذلك فمن المتوقع عدم قدرة العديد من هذه المطاعم علي المنافسة وبالتالي اختفائها من السوق المصري
ولكن هناك إقتراح رائع قد يجعلك تغير رأيك في هذا المجال
ماذا عن الدول الأفريقية من أصحاب البشرة السمراء ؟
ببساطة شديدة يمكن لأصحاب تلك المشاريع إستغلال الخبرة التي أكتسبوها من مجال مطاعم الفاست فود ونقلها الي إفريقيا وتحقيق أرباح رائعة مستغلين نقص هذه النوعية من المطاعم في القارة السمراء
ولكن لماذا إفريقيا بالذات ؟
١_ تترواح سعر وجبة الفرايد تشيكن (نص فرخة من كنتاكي) أو ما يماثلها من ١٥ الي ٢٠ دولار أمريكي
٢_ إرتفاع أسعار الوجبات السريعة في أكثر من ٩٥ في المئة من دول إفريقيا حيث يتراوح تكلفة أي عشاء عادي في أحد هذه المطاعم من ٧٠ إلي ١٠٠ دولار
٣_ تكلفة الأيدي العاملة منخفضة للغاية حيث يبلغ متوسط الراتب من ٧٠ الي ١٠٠ دولار وصولاً الي ٢٠٠ دولار للعمالة المدربة
٤_ يبلغ متوسط سعر الكهرباء ٨ سنت وسعر المياه أقل بكثير من مصر
٥_ المواد الخام متوفرة ورخيصة للغاية مقارنة بمصر
٦_ ندرة هذه النوعية من المطاعم مع وجود زبائن في كل مكان خصوصاً من الأجانب
٧_ بعض أنواع الوجبات غير متواجد هناك علي الإطلاق مما يعني منافسة سهلة للغاية
٨_ ضرائب قليلة جداً وسهولة في الحصول علي التراخيص مقارنة بأسعار الخدمات التي تقدم
...
في النهاية السوق الافريقي سوق واعد جداً وغير مستغل ولابد من انتهاز الفرصة قبل أن يأخذها غيرك